top of page

هل الإسلام دين إلهي؟

محمد

 هل كان محمد فعلا نبيا مميزاً وماهي الأسس أو المقاييس التي أهلته لذلك؟

ام انه ذلك الرجل العظيم الذي تمكن من اعدام 800 رجل في يوم واحد، وكان بذلك يينفذ أوامر ملاكه جبريل حرفياً!

انظر الى هذا التصوير الخطابي لمن يدّعوا أنهم عباقرة الإسلام وستعرف ماهي شخصية محمد!

 إذا كنت ممن استسلموا وسلموا، فالغالب أن تعتبر ما سأقوله عن محمد إساءة لمشاعرك وأنه، كما أخبروك، مرفوضا جملة وتفصيلا، ولكن ألا يفترض أن تتحرى بنفسك لترى فيما إذا كانوا قد أخبروك الحقيقة أم أكذوبة العمر؟

الأمر بسيط والاختبار سهل لمن أراد تفعيل عقل حر لا يخاف من أساطير الغيب بل يقوده علم مثبت ويتعامل بمنطق سليم.

إن أي شخصية في هذه الحياة تقّيم بأربع أسس أخلاقية:

1- أخلاق الكلام: ويستدل عليها بحسن الحديث، وحسن التعبير، وحسن الاصغاء.

2- أخلاق الافعال: وجلها ان يكون الفعل سابق للقول وان تعَامِل بالمثل وأن تمنع كل ما هو ضار لك أو ضرر على من حولك.

3- أخلاق الفكر أو الارتقاء الفكري: حرية التعبير واحترامه كحق للآخرين، دون تجريح أو كلام بذيء، تحصيل المعرفة ولو كانت في جوف صخر، وأن لايكون العقل محتَكِراً او منقاداً لفكر، والمشاركة في الإبداع والابتكار للمصلحة العامة ولتفعيل أو تطوير تعامل إيجابي مع الاخرين ومع العالم الذي نعيش به.

4- أخلاق القيادة: احترافية المعرفة فيما أنت مسؤول عنه -التفاني في التوعية والتوجيه- التضحية وتحمل المسؤولية- المتابعة.

لنرى أين مكانة محمد عند هذه المقاييس وبالمقارنة يجب أن لا نخلط في هذا الأمر دعوة محمد بالأمر بالمعروف وبر الوالدين والإحسان للفقراء فهذه ليست بأشياء جديدة أتى بها محمد، بل هي أمورٌ من طبيعة الإنسان نادت بها جميع الأديان قبل محمد بآلاف السنين.

 

1-أخلاقية الكلام :

من أين نبدأ؟ أ بقوله "النساء ناقصات عقل ودين "، أم  " تبت يدا أبي لهب..." ، أم شتمه ولعنه أهلَ الكتاب وجعلهم قردة وخنازير!

ناهيك عن مئات الأحاديث والتي لا يتصورها عقل ولا تقاس بأي منطق! وأبسط أسئلتي في هذا المجال والذي مازال بدون جواب هو: ما الذي كان يخشاه محمد حين هرع إلى زوجته خديجة قائلا "دثروني دثروني، زملوني زملوني"؟

- هل كان عنده مسٌ من الجن أم خوف شديد من الملاك جبريل والذي أرسله الله لمقابلة محمد سرا في أحد الجبال؟ وما هو الدليل؟ وهل يتوجب على الجميع أن يؤمنوا بالجن والعفاريت لنعتبر تصرف محمدا طبيعيا ونبعد عنه اسباب أخرى لها علاقة واضحة بانفصام الشخصية او أمراض نفسية قد عرفها العلم الحديث بكل وضوح؟ 

- وبماذا كان يفكر محمد حين قال حديثه الصحيح المشهور؛ "الشؤم في المرأة، والدار، والفرس"

 أخبرونا يا أهل البيان أي شؤم يتحدث عنه محمد وما علاقة الشؤم بالمرأة أو الدار أو الفرس وأين كتب كل هذا في لوح الله المحفوظ؟

2-أخلاقية الأفعال:

 إليك رؤوس أقلام عن أفعال محمد والتي تدل بوضوح على أن محمد كان لديه مشكلة عويصة مع العالم بأجمعه وبشكل خاص مع النساء ومع الديانات الأخرى وكل من ادعى النبوة قبله:

- تزوج طفلة في سن السابعة وهو في الثالثة والخمسين من عمره بعد ان أُحلَت له هذه الطفلة بمنام كان قد رآه وأكده بحديث صريح!

- قتل ما يقارب من 800 رجل من قبيلة بني قريظة دون محاكمتهم وكان السبب، كما ادعى محمد، هو أن زعيم ملائكة إلهه تمثل له أخبره بأنهم قوم خونة!

- عدم إنكار القتل الوحشي لأم قرفة (فسخت الى نصفين) الذي نفذه اصحاب محمد بأوامره لأنها كانت من المعارضين لدعوته! 

- الغاؤه التبني ليتزوج زوجة إبنه بالتبني                          

- التعذيب الوحشي والتنكيل الجسدي للأشخاص من عقيل                     

- أوامره بقتل عصماء بنت مروان وابن رافع ، أبرز خصوم المعارضة لمحمد والذين قرر محمد اسكاتهم باغتيالهم!                

- رجم الأم الزانية من قبيلة جهينة - تنفيذا لتعاليم ربه دون أن يرحم طفلها ذو السنتين من عمره!                    

- الموافقة على اغتصاب النساء الأسيرات بقانون الهي بنكحهن وحتى ولو كان النكاح  بحضور أزواجهن!       

- وما قولك بعظمة قوته الجنسية بما ذكره الحديث الموثق؛ كان النبي (ص) يدور على نسائه في الساعة الواحدة من الليل والنهار، وهن إحدى عشرة، قال الراوي عن أنس قلت لأنس: أو كان يطيقه؟ قال: "كنا نتحدث أنه أُعطي قوة ثلاثين" وفي رواية الإسماعيلي: قوة أربعين في الجماع (أخرجه البخاري في صحيحه)...  وغيره الكثير مما يمكنك متابعته في كتابي  

3- أخلاقية الفكر او الارتقاء الفكري: هذه بعض الامثلة مما صرح به محمد وصدقه به المسلمون :

- وجهات نظره الوضيعة في النساء وتفضيله الصريح للرجال عليهن في كل المجالات   

- رأي محمد بوالديه (أبوه في النار وربه يمانعه في طلب الرحمة لوالدته) 

- إدعاءه أنه قد ركب على حصان طائر ليذهب ويقابل ربه (في مكان في الفضاء سماه السماء السابعة) في يوم وليلة!

- أم قوله "لا تبدؤوا اليهود ولا النصارى بالسلام. فإذا لقيتم أحدهم في طريق فاضطروه إلى أضيقه" رواه مسلم وأبو داود والترمذي.

- أم هي معرفته بنفع الأغذية وقواعد الصحة؛ "من تصبح بسبع تمرات عجوة لم يضره ذلك اليوم سم ولا سحر". رواه البخاري ومسلم وأبو داود.

  وهناك الكثير مما قاله محمد ، كلام لا يدخل في عقل ولا يقبله أي منطق!

 

4- أخلاقية القيادة:

كل ما وجدته في سيرة محمد هو تسلط واستبداد, أليس هو القائل؛ "بُعِثْتُ بَيْنَ يَدَيْ السَّاعَةِ بالسَّيْفِ، حتى يُعبدَ اللهُ وحدَه لا شريك له"؟

لقد أوضحت في كتابي ثلاثة أشياء مهمة في هذا الموضوع وهي:

-الأنانية المتأصلة في محمد لحب الذات – نرجسية مقّنَعة وإعجاب مطلق بالنفس

- احتكاره الكلي ليكون قائدا منفردا ومسيطراً وذلك ما دل عليه بقوله المشهور "ما أفلح قوم سلموا أمرهم الى امرأة"!

- تولى جميع أموره من خلال ما ادعى أنها وصاية له من الله والتي أخذ منها صلاحيات مطلقة لينفذ أجندته الخاصة مثل أخذ الجزية من أهل الكتاب وهم صاغرون ولعنة كل من لم يطعه أو يكن من القانتين لربه وقتل كل كافر أنكر دين محمد!

- وهل فعلا كان محمد قائدا عسكريا فذاً ام أنه من الغزاة المهرة وهو أصدق ما قال عن نفسه؛ "جعل الله رزقي تحت رمحي" و"اغزوا تنالوا بنات الأصفر" فلقد بلغت غزوات محمد تسعه وعشرين قادها بنفسه ومئات غيرها أرسل فيها أصحابه!

وللحديث بقية شيقة يمكنك متابعتها في كتابي وساترك لك الفصل والحكم عن حقيقة محمد...

والآن دعونا نستعرض تلك الميزات الخاصة التي منحها الله، كما ادعى محمد، حصريا له ولأصحابه الرجال:

   لمحمد:

  • دعوة شخصية له لمقابلته في الجنة.

  • السماح له بعدد غير محدود من الزوجات.

  • الموافقة والمباركة لزواجه بطفله عمرها يقارب الست سنوات.

  • وافق على زاوجه من طليقة ابنه بالتبني وباركه رسميا في السماء.

  • دعم حركته لتنفيذ إعدام 800 رجل في يوم واحد وأعطاه الاذن بأخذ كل ممتلكاتهم واستعباد نساءهم وأطفالهم.

  • سمح له بالعديد من العبيد كما رغب.

  • أصدر له مرسوما يعطيه خُمس غنائم الحرب.

  • أمر زوجاته بعدم الزواج بعد وفاته. (كان هناك لمحمد تسعة زوجات عند إصدار هذا المرسوم).

  • أمر جميع المسلمين أن يستمعوا إليه ، وأن يطيعوا تعليماته وأن يصلوا ويسلموا عليه دائماً كلما ورد ذكر اسمه في حضورهم.

  • تكفل بإعطائه شفاعة لمن أراد من المسلمين يوم القيامة.

   لرجاله المسلمين:

  • السلطة العليا على المرأة

  • احتكار القيادة أو الرئاسة ، فلقد قال محمد؛ "ستكون كارثة إذا أُوكلت امرأة إلى القيادة"!

  • من حقهم أخذ ما يصل إلى أربع زوجات في وقت واحد.

  • الحق في ضرب زوجاتهم إذا عصين أوامرهم أو رفضن مطالبهن بالنكاح.

  • الحق في تطليق أي من زوجاتهم متى شاءوا وذلك بلفظ ؛"انتِ طالق".

  • الحق في التمتع بالجنس غير المشروط مع أي امرأة غير مسلمة تم أسرها.

  • الحق في امتلاك عدد غير محدود من العبيد سواء للمتعة الجنسية أو كسلعة تجارية.

  • يأخذون ضعف ما تأخذه المرأة عند توزيع مال الوراثة .

  • يتم منح كل رجل سبعين امرأة عذراء من حوريات الجنة إذا قاتل وقُتل او مات في سبيل الله.!

  • إعطائهم الخصوصية بانهم أكثر ذكاء من النساء وعندهم قدرة أفضل على التمييز بين الصواب والخطأ.

لم يكن ما ذكرت أعلاه اعتباطياً من وحي الخيال ففي كتابي حرصت على إعطاء أدلة واضحة من القرآن ومن الأحاديث الصحيحة. أدلة فكرت فيها بتجرد وعمق ونظرت إلى فحوى معانيها وما ترمي إليه بمنظار العلم والمنطق لكي أعرف الحقيقة، وها أنذا أضع أمامكم نتائج مذهلة لسؤال بسيط؛ "هل الإسلام وحي من السماء أم هو نظام من صنع البشر"؟ الكرة الآن في ملعب المسلمين تناديهم؛ "قل هاتوا برهانكم إن كنتم صادقين"، ولو برهانا واحدا يصدقه العلم ويقبله العقل السليم!

bottom of page