top of page

هل الإسلام دين إلهي؟

القرآن

الكتاب الذي قيل إنه الرسالة الإلهية التي أُعطيت الى محمد بواسة جبريل من أجل هداية البشرية.

معرفة اغلب المسلمين بالقرآن، بستثناء ما قيل لهم من قبل دعاة الإسلام أو والديهم، هي معرفة سطحية وهذا ينطبق بشكل خاص على الذين لا يتكلمون العربية فعرفتهم غالباً تكون شبه معدومة لمعاني القرآن وتفسيره. وإن كان هناك أي معرفة عن القرآن فهي لاتتعدى بضع عبارات أو آيات قصيرة ينطقونها مثل الببغاوات.


يقرأ المسلمون القرآن للحصول على الحسنات من الله وأغلبهم يردد آياته كالببغاء وبمعرفة شبه معدومة لحقيقة معانيه وأهدافه، والملاحظ، وبدون شك، أن عقول المسلمين تتعطل بالكامل عن أي نقد أو تحليل حين قراءة القرآن! فهو عندهم فوق مستوى الشك أو النقد ولقد صدقوا إنه معجزة الله والذي يُظهر من خلاله معرفته الكمالية وقدرته المطلقة ناهيك عن انه قد حقن في عقولهم بأن القرآن هو كتاب الله الشامل والكامل وبه أفضل شريعة منحها الله للبشرية.

أين هي روعة القرآن؟

لابد وأن تكون صدمة المسلمين كبيرة إذا اكتشفوا أنه ليس هناك أية معجزة في القرآن , معظمه من الخيال ونسخ من الاخرين وأنه بعد الدراسة والتحليل أثبت بانه مليء بما يلي:

   - التناقضات
   - الأساطير
   - تهديد وحشي بالعقوبات والتعذيب.
   - لعنات حاقدة وكلمات وضيعة لقذف الكفار وتحقيرهم.
   - عدم المساواة والتشريعات المنحازة
   - معلومات خاطئة وزائفة
   - آيات كثيرة منسوخة
   - قصص ونصوص مسروقة من أديان أخرى.
   - خيال لا يصدق عن المكافآت السماوية لمن أطاع وتعبد وآمن بالغيب
   - كلمات غير عربية / أعجمية
   - كلماته عن السلام شبه معدومة إلا في بعض الآيات المكية التي دعمت محمد عندما كان راعيا فقيرا.

   - كثيرا من آياته ركزت على دعم شخص محمد ودوافعه (الكراهية، الانتقام، الزواج، الغنائم، والمواقف التي تنتقص حقوق النساء)

 سنرى أبسط الاخطاء الشنيعة في القرآن وذلك بعرض مسئلة بسيطة لحالة ميراث والتي عرضت على جهابذة الشريعة الاسلام ولم يجدوا لها حل غير العول اي انتقاص الحصص لتصل لحاصل مجموع مبلغ التركة!
الحالة هي : رجل مات وترك لورثته 1000 درهم،

الورثة هم: 1- ثلاث بنات 2- أب 3- أم 4- زوجة

الآيات المتعلقة بالتوزيع:

“فَإِنْ كُنَّ نِسَاءً فَوْقَ اثْنَتَيْنِ فَلَهُنَّ ثُلُثَا مَا تَرَكَ وَإِنْ كَانَتْ وَاحِدَةً فَلَهَا النِّصْفُ وَلِأَبَوَيْهِ لِكُلِّ وَاحِدٍ مِنْهُمَا السُّدُسُ مِمَّا تَرَكَ”
وأيضاً

“وَلَكُمْ نِصْفُ مَا تَرَكَ أَزْوَاجُكُمْ إِنْ لَمْ يَكُنْ لَهُنَّ وَلَدٌ فَإِنْ كَانَ لَهُنَّ وَلَدٌ فَلَكُمُ الرُّبُعُ مِمَّا تَرَكْنَ مِنْ بَعْدِ وَصِيَّةٍ يُوصِينَ بِهَا أَوْ دَيْنٍ وَلَهُنَّ الرُّبُعُ مِمَّا تَرَكْتُمْ إِنْ لَمْ يَكُنْ لَكُمْ وَلَدٌ فَإِنْ كَانَ لَكُمْ وَلَدٌ فَلَهُنَّ الثُّمُنُ مِمَّا تَرَكْتُمْ مِنْ بَعْدِ وَصِيَّةٍ تُوصُونَ بِهَا أَوْ دَيْنٍ”

وبذلك يكون التوزيع لهؤلاء الأفراد: 1- للبنات ثلثين   2- للأب السدس    3- للأم السدس    4- للزوجة الثمن.

لنقم الآن بحساب مجموع هذه الحصص:  2/3+1/6+1/6+1/8=1.125 اي انه يجب على المبلغ ان يكون 1125 درهم ليتم التوزيع كما أقره الله في قرآنه!!

 

ملاحظة: سترى هذا الخطأ سيتكرر في معظم حالات الميراث وكأن القرآن عنده مشكلة في حسابات الكسور! اخطاء واضحة يمكن اأن يكشفها طالب صف اعدادي عنده معلومات مبدئية في حساب الكسور

نعم أنا مسؤول بما أعبره عن رأيي هنا بالقرآن و مصداقيته وأدلتي واضحة وصريحة خَصَصت لها ما يقارب الخمسين صفحة في كتابي، معتمدا كليا على نهج علم مثبت، وعقل حر يفكر بمنطق سليم، دون خوف من ترهيب الخيال أو أساطير ما "قيل وقال" و "حدثنا فلان عن فلان"!

إنه تحدي أُعلنه أمام الجميع فأتوني بأي برهان ان كنتم بلعقل مفكرين وبالمنطق محاجين؟  هناك مالايحصى في القرآن من أخطاء ومغالطات وأساطير! وإليكم ما هو أبسطها على القول والتعبير؛ لقد صرح القرآن أن نجوم السماء هي شهب رصدا لكل شيطانٍ متجسسٍ على حاشية السماء فلو سلمنا أن مثل هذا الأمر هو حقيقة على أرض الواقع فما هو تبريركم للآتي :

- مسافة أقرب نجم الى الارض هي تقريبا 22 ترليون كيلومتر فكم يستغرق هذا النجم الصاروخي للوصول الى الهدف الشيطاني؟

- تُقذَف آلاف من هذه الشهب الرصدا كل يوم ومنذ 1400 سنة (بدأت هذه المدة حين علم الله أن هناك جواسيس من الشياطين يتجسسون على حاشيته في السماء: " وَأَنَّا كُنَّا نَقْعُدُ مِنْهَا مَقَاعِدَ لِلسَّمْعِ فَمَن يَسْتَمِعِ الْآنَ يَجِدْ لَهُ شِهَابًا رَّصَدًا") وهذا يعني أن هناك آلاف من الجواسيس ما زالوا يحاولون الصعود إلى السماء كل يوم! السؤال هنا: أما حان الوقت لخالق السماء أن يحمي سماءه بطريقة أكثر ردعا من صواريخ النجوم؟ والسؤال الأكثر حيرة هو؛ أما آن لهؤلاء الشياطين أن يدركوا أنهم هالكين لامحالة إذا صعدوا إلى السماء أم أنهم أغبياء لدرجة أنهم لم يتعلموا من الملايين من زملائهم الذين حُرقوا قبلهم ومازالوا يحرقون أمام أعينهم يوميا بالآلاف؟

- لماذا كانت السماء منطقة حرة قبل محمد وماهي الأسرار التي غيرت المعادلة جذرياً بعد مجيئه وأين عِلْمُ الله من كل هذا؟

 

انا لا أتوقع أي رد منطقي من خبراء الإسلام والأغلب أن يكون الجواب من تأويلات "القيل والقال، وما فحواه أن هذا الامر

هو علم غيب عند الله ومعرفته من المحال"! ولكني بانتظار الجواب على كل حال.

bottom of page