top of page

 

هل الإسلام دين سلام؟

كثيرا مارأيت المدافعين المسلمين يحاولون بجهلهم وأيمانهم الأعمى إقناع العالم ان الإسلام هو دين سلم وسلام لكافة البشر!

لنرى معا إذا كان هذا الإدعاء صحيح  وما هي مصداقية براهينهم؟

يقول دعاة الإسلام أن دينهم ينطوي على تعاليم أخلاقية تحث المسلمين على عدم الإعتداع على الآخرين والحفاظ على ارواحهم. هم غالبًا ما يستشهدون بالآية القرآنية التالية للتأكيد أن الإسلام يعطي أهمية خاصة للحفاظ على الحياة وعدم قتل أى نفس بغير حق:".... مَن قَتَلَ نَفْسًۢا بِغَيْرِ نَفْسٍ أَوْ فَسَادٍ فِى ٱلْأَرْضِ فَكَأَنَّمَا قَتَلَ ٱلنَّاسَ جَمِيعًا وَمَنْ أَحْيَاهَا فَكَأَنَّمَآ أَحْيَا ٱلنَّاسَ جَمِيعًا ۚ ..."(س 5: 32). ملحوظة: (س 5: 32) تشير إلى السورة القرآنية رقم 5 والآية رقم 32.

تَبدوا هذه الآية كنموذج مثالي وضعه إله الإسلام من أجل حماية أرواح البشر، ولكن لو نظرنا بعمق الى تفاصيل هذه الآية واستعرضنا آيات قرأنية أخرى في هذا المجال فسنرى أن جميعها تنطوي على أوامر صريحة بالقتل والتجريم وغالبا بغير عدل او منطق ولأسباب تافهة، مثل الردة او عدم الامتثال لتعاليم الإسلام..!

لنستعرض تفاصيل الآية بلكامل مع آيات وبراهين اخرى والتي ستمكننا وبسهولة من الحكم على ما إذا كان الإسلام حقًا دين عدل وسلام.  

             اليك البراهين بوضوح وتفصيل:

هل يمكن تعديل او إصلاح معتقد الإسلام ليصبح دين سلام؟

هذا أمر مستحيل إلا اذا تدخل الله مباشرة، لوافترضنا انه مُرسِل القرآن، بإرسال قران جديد على نبي جديد يضيفه الله انبياءه السابيقين (الخمسة والعشرون من أولي العزم) أو عن طريق محمد وذلك ببعثه من جديد لتعديل القران الذي اتى به منذ الثر من 1400 سنة مع تدقيق بمئات الآلف من  احاديثه ليؤكد ماهو الصحيح منها ويبقي على مايتوافق مع المنطق السليم وبرهن عليه العلم التجريبي الؤكد ومع أدنى مااتفقت عليه البشرية من حقوق الانسان.

نعم انا أعي ماقول  وسأقدم لك هنا براهين حية على ذلك اضافة الى العديد من الادلة عرضتها في كتابي. ينبغي أن أشير بأن القرآن المنَقح والاحاديث المختارة والمعدلة يجب ان لاتشمل عل الاطلاق مراسيم تبقي على اى شكل من اشكال العبودية واهمها معضاة "ماملكت ايمانكم"، وأن تحتوي قوانين تعطي النساء حقوقا مساوية للرجل بما في ذلك سبعين رجل حوري للنساء إذا ماتوا شهداء، ان تحتوي على قوانين صارمة بمنع زواج الأطفال وهذا ماوافق عليه عقلاء البشر اليوم  واكدت عليه اخلاقيتهم انه جريمة كبرى في حق مستقبل كل طفلة واعتداء صريح على براءتها ، الأمر الذي تعاقب عليه اكثر من 160 دولة في العالم عقوبة سجن صارمة! وقانين القرآن والسنة يجب ان تحتوي قوانين صريحة تمنع قتل غير المؤمنين او الزامهم بدفع اتاوت لغرض حمياتهم. وهذه القوانين للقرآن الجديد  يجب ان لاتتضمن عقوبات جائرة وغير مبررة بما في ذلك قطع الاطراف وتشويه الأجسام البشرية ، ويينبغي على تعاليم القرآن الجديد ان تسمح بل تشجع على حرية الفكر وحرية النقد وحرية الاعتقاد دون الوعيد بالانتقام والعذاب الأبدي ، ويجب ان لاتحض على كراهية غير المؤمنين وأن لاتصفهم بكللمات مشينة مثل القردة والخنازير واخيرا وليس آخرا هو إن يعلمنا القرآن الجديد باسرارالألغاز التي  أتت في مقدمة 29 سورة من القرآن الحالي وهو مااحتارت به مايسمى بعباقرة رجال المعتقد الإسلامي لأكثر من 14 قرناً ؛ مثل "الم" – "ن"- "كهيعص" – "الر" - .. الخ، الخ .

الخلاصة انه ليس هناك أي بديل لتحديث  واصلاح الاسلام  عن الخيارين المذكورين أعلاه  ويرجع ذلك إلى سببين رئيسين:

1- ......................

2- ...................           اقرأ عن تفاصيل هذين السببين في كتابي – الفصل الأول

bottom of page