top of page

 

هل الإسلام دين سلام؟

اليك البراهين بوضوح وتفصيل:

1. دعنا نبدأ بالآية المذكورة آنفًا ، والتي أخرجت من سياقها حين نقل منها فقط المقطع القصيرلتعكس بعض الكلمات الأخلاقية للحفاظ على حياة الإنسان! ولكن لو اخذت الآية بأكملها فأن هذا المعنى سيتغير تماما عن مدلول الآية المختصرة التي عادة ما يقدمها دعاة الإسلام. لنقرأ الآية كاملة ولنرى تلك الحقائق المريعة والتى يخفيها او يتجاهلها دعاة الإسلام لتبرير معتقدهم بأية وسيلة: "منْ أَجْلِ ذَٰلِكَ كَتَبْنَا عَلَىٰ بَنِىٓ إِسْرَٰٓءِيلَ أَنَّهُۥ مَن قَتَلَ نَفْسًۢا بِغَيْرِ نَفْسٍ أَوْ فَسَادٍ فِى ٱلْأَرْضِ فَكَأَنَّمَا قَتَلَ ٱلنَّاسَ جَمِيعًا وَمَنْ أَحْيَاهَا فَكَأَنَّمَآ أَحْيَا ٱلنَّاسَ جَمِيعًا ۚ وَلَقَدْ جَآءَتْهُمْ رُسُلُنَا بِٱلْبَيِّنَٰتِ ثُمَّ إِنَّ كَثِيرًا مِّنْهُم بَعْدَ ذَٰلِكَ فِى ٱلْأَرْضِ لَمُسْرِفُونَ".  الواضح أن هذه الآية موجهة إلى بني إسرائيل ، اليهود خاصة  ومن الواضح ايضا أن إله الإسلام لم يكن يخاطب أهل محمد ، ولم يكن يتحدث إلى العرب أو الجنس البشري عمومًا. ومع ذلك ، فإن ما يهم هنا هو الشرطين المذكورين في الآية لإباحة القتل ؛ اولا القتل العمد وثانيا نشر الفساد في الأرض، وبمعنى آخر فإن إله الإسلام  قد وضع قواعد صريحة إذا تم تجاهلها ، تصل إلى حد الخطيئة أو الفساد في الأرض. أحد هذه  القواعد الرئيسية هي الإيمان بالله ورسوله. لذلك فإن الكفر يعتبر شكلاً رئيسياً من أشكال الفساد. فجميع المرتدين الذين يرفضون الإسلام، وجميع من لايؤمنون بالله وبمحمد، وجميع النساء المسلمات اللواتي يطالبن بالمساواة مع الرجال ، يعتبرون ممن ينشرون الفساد في الأرض ويجب قتلهم كما دعا إليه إله الإسلام. وبعبارة أخرى يجوز شرعا قتل مايقارب 80 % من سكان العالم لانهم لايعترفون بإله الإسلام  وإن تعرفوا عليه فاالغلبية لاتريد ان تترك دينها وليس لديهم أي اهتمام ليؤمنوا بالله او محمد بالرغم من إلحاح دعاة الإسلام لأكثر من أربعة عشر قرناً!

2. هذه آية أخرى تخبرنا بالعقوبة التي تنتظر من يفسدون في الأرض من خلال معارضة الله ورسوله: "إِنَّمَا جَزَٰٓؤُا۟ ٱلَّذِينَ يُحَارِبُونَ ٱللَّهَ وَرَسُولَهُۥ وَيَسْعَوْنَ فِى ٱلْأَرْضِ فَسَادًا أَن يُقَتَّلُوٓا۟ أَوْ يُصَلَّبُوٓا۟ أَوْ تُقَطَّعَ أَيْدِيهِمْ وَأَرْجُلُهُم مِّنْ خِلَٰفٍ أَوْ يُنفَوْا۟ مِنَ ٱلْأَرْضِ ۚ ذَٰلِكَ لَهُمْ خِزْىٌ فِى ٱلدُّنْيَا ۖ وَلَهُمْ فِى ٱلْءَاخِرَةِ عَذَابٌ عَظِيمٌ". (س 5: 33). إن الله بالتأكيد لايحارب بالسيف والرمح ولكن عدم الإيمان به وإطاعته هو اعلان الحرب عليه وعلى رسوله! ومن يفعل ذلك فسيعاقب في الدنيا والآخرة وأما عقاب الدنيا فهو القتل والصلب، أو إذا حَسُن حظه فينكل به وتقطع أطراف جسده من خلاف!  يالها من عقوبة سادية وبدون رحمة ستنال كل من لايؤمن بالله او يخالف اوامره مما يجعله مفسدا في الارض! لقد طبق محمد هذه التعليمات حرفيا حينما قتل مايقارب من 800 رجل من بني قريظة ، اولئك الذين اعتبرهم محمد خونة ومفسدين في الارض كما اخبره جبريل دون اي دليل واضح او محاكمة عادلة لإثبات الخيانة ومعاقبة المسؤولين عنها. وهنا يجدر بالذكر ان محمد قد خطط ووافق على قتل أواغتيال مايزيد عن 43 امرأة ورجل من معارضيه لأنهم لم يؤمنوا به وبادعائه للنبوة لذلك فهم مفسدون في الارض ويجب القضاء عليهم !

 

3. هناك العديد من الآيات في القرآن التي تدعو إلى تدمير غير المسلمين وعقابهم الأبدي في جهنم. وهاهي بعض الأمثلة:

- "يَٰٓأَيُّهَا ٱلنَّبِىُّ جَٰهِدِ ٱلْكُفَّارَ وَٱلْمُنَٰفِقِينَ وَٱغْلُظْ عَلَيْهِمْ ۚ وَمَأْوَىٰهُمْ جَهَنَّمُ ۖ وَبِئْسَ ٱلْمَصِيرُ"(س 9: 73)

- "يَٰٓأَيُّهَا ٱلَّذِينَ ءَامَنُوا۟ قَٰتِلُوا۟ ٱلَّذِينَ يَلُونَكُم مِّنَ ٱلْكُفَّارِ وَلْيَجِدُوا۟ فِيكُمْ غِلْظَةً ۚ ..."(س 9: 123)

- "وَٱقْتُلُوهُمْ حَيْثُ ثَقِفْتُمُوهُمْ وَأَخْرِجُوهُم مِّنْ حَيْثُ أَخْرَجُوكُمْ ... وَقَٰتِلُوهُمْ حَتَّىٰ لَا تَكُونَ فِتْنَةٌ وَيَكُونَ ٱلدِّينُ لِلَّهِ..." (س 2: 191-193)

- "فَأَمَّا ٱلَّذِينَ كَفَرُوا۟ فَأُعَذِّبُهُمْ عَذَابًا شَدِيدًا فِى ٱلدُّنْيَا وَٱلْءَاخِرَةِ وَمَا لَهُم مِّن نَّٰصِرِينَ ..." (س 3: 56)

- "فَلْيُقَٰتِلْ فِى سَبِيلِ ٱللَّهِ ٱلَّذِينَ يَشْرُونَ ٱلْحَيَوٰةَ ٱلدُّنْيَا بِٱلْءَاخِرَةِ ۚ ..." (س 4: 74 ، 76 ، 89 و 95)

 

تعليق مبسط على الآيات اعلاه: 

- الاسلام لايؤيد مطلقا حرية الاعتقاد بغير الله ومحمد والقتل هو جزاء من لايؤمن بالله وبمحمد.

-  جميع الآيات صريحة في الحض على قتل غير المؤمنين (الكفار) وليس هناك اى دليل على انها دفاع عن النفس كما يدعيه خلسة الكثير من المدافعين عن الاسلام ممن يتلاعبون بالكلمات والألفاظ  لتغير المعنى وطمس الهدف الاساسي وهو القتل والإبادة لغير المسلمين!

-  نرى اقرار واضح على ان الاسلام لايؤيد مطلقا حرية الفكر او حرية الاعتقاد  وكأن آية "لااكراه في الدين " وآية "لكم دينكم ولي دين" قد عُطلتا ونُسختا تماما فهما لاتعني اكثر من حبر على ورق! وهذا ما أكدته احاديث محمد الصحيحة التالية:

 

الحديث الأول: " "‏ أُمِرْتُ أَنْ أُقَاتِلَ النَّاسَ حَتَّى يَشْهَدُوا أَنْ لاَ إِلَهَ إِلاَّ اللَّهُ وَأَنَّ مُحَمَّدًا رَسُولُ اللَّهِ، وَيُقِيمُوا الصَّلاَةَ، وَيُؤْتُوا الزَّكَاةَ، فَإِذَا فَعَلُوا ذَلِكَ عَصَمُوا مِنِّي دِمَاءَهُمْ وَأَمْوَالَهُمْ... " (البخاري، حديث رقم 25)

الحديث الثاني : "من بدل دينه فاقتلوه" (البخاري ، حديث رقم 6922)

 

4- عقوبة الردة في الإسلام هي دليل واضح على العنصرية في احتكار الدين والتدين، فالإسلام هو الدين الحق وكل مادونه باطل وهذا مايقره القرآن صراحة في هذه الآية : " وَمَن يَبْتَغِ غَيْرَ ٱلْإِسْلَٰمِ دِينًا فَلَن يُقْبَلَ مِنْهُ وَهُوَ فِى ٱلْءَاخِرَةِ مِنَ ٱلْخَٰسِرِينَ"(س 3: 85). هذه الآية تفند تماما المحاولات اليائسة للمدافعين عن الإسلام لإقناع الناس ان الإسلام هو دين التسامح وخاصة بما يتعلق بحرية الناس بالتدين والإعتقاد. الغريب العجيب هنا هو تفاعل لله  مع مشكلة التدين وكأنه امر شخصي كردة فعل البشر حينما ينزعجون او يتضايقون من امر شخصي تافه! فأذا كان الله هو خالق البشر والمفروض انه على علم اكيد انه على الاقل  80% من الخلق سينتهي بهم الحال الى الكفر (كما الامر في عالمنا الان) فلماذا الوعيد بالقتل والعقاب من إله قد اكد مرارا انه قادر على كل شئ و متعالي عن كل شئ وان الدنيا وكل مافيها لاتساوي عنده جناح بعوضة ! تناقض مابعده تناقض!

5- هذه اية أخرى تصف غيرالمسلم بأنه نجس وهذا التوصيف او النعت يعتبر مشيناً وغير اخلاقي لايليق بمعتقد يدعي انه تعاليمه مبنية على السماحة او السلام : " يَٰٓأَيُّهَا ٱلَّذِينَ ءَامَنُوٓا۟ إِنَّمَا ٱلْمُشْرِكُونَ نَجَسٌ فَلَا يَقْرَبُوا۟ ٱلْمَسْجِدَ ٱلْحَرَامَ بَعْدَ عَامِهِمْ هَٰذَا... "(س 9: 28)

6- وهذه اية اخرى تحض المسلمين لمقاتلة اتباع الديانات الاخرى من اهل الكتاب  ووضعهم تحت خيارين فقط ، اما الموت او دفع الجزية وهم صاغرين :"قَٰتِلُوا۟ ٱلَّذِينَ لَا يُؤْمِنُونَ بِٱللَّهِ وَلَا بِٱلْيَوْمِ ٱلاخِرِ وَلَا يُحَرِّمُونَ مَا حَرَّمَ ٱللَّهُ وَرَسُولُهُۥ وَلَا يَدِينُونَ دِينَ ٱلْحَقِّ مِنَ ٱلَّذِينَ أُوتُوا۟ ٱلْكِتَٰبَ حَتَّىٰ يُعْطُوا۟ ٱلْجِزْيَةَ عَن يَدٍ وَهُمْ صَٰغِرُونَ"(س 9: 29) واين هذا من تعاليم السلام واعطاء الناس حرية الاعتقاد والتدين بما يشاؤون ويختارون؟

7- اما الاضطهاد والتطهير العرقي في الاسلام فيبديه محمد جليا في هذا الحديث:" "‏ لأُخْرِجَنَّ الْيَهُودَ وَالنَّصَارَى مِنْ جَزِيرَةِ الْعَرَبِ حَتَّى لاَ أَدَعَ إِلاَّ مُسْلِمًا ‏"(صحيح مسلم، حديث رقم 1767)

8- وفي شريعة الاسلام يجوز اغتصاب النساء الأسيرات غير المسلمات  وهذه الآية هي مرسوم من الله لإباحة ذلك دونما اي شروط: "وَٱلْمُحْصَنَٰتُ مِنَ ٱلنِّسَآءِ إِلَّا مَا مَلَكَتْ أَيْمَٰنُكُمْ ۖ كِتَٰبَ ٱللَّهِ عَلَيْكُمْ ۚ وَأُحِلَّ لَكُم مَّا وَرَآءَ ذَٰلِكُمْ ..." لقد أتت هذه الآية جوابا لمقاتلي محمد  في غزوة حنين حينما هاجت في نفوسهم شهوة الجنس لمجامعة الأسيرات العرب غير المسلمات وحين تردد مقاتلي محمد عن اغتصاب اسيراتهم من النسآء بدافع النخوة وماتعارف عليه العرب من أخلاق تمنع اغتصاب النساء ،وخاصة بوجود أزواجهن معهن في الاسر، جآءهم الضوء الاخضر من إله الإسلام عن طريق محمد انه لاحرج في اغتصابهن حتى ولو كان ذلك بحضور ازواجهن! فأخبرونا اي شهامة او مروءة او عدل ينطوي عليه هذا الحكم واخبرونا ايضا كيف يكون شعورك ايها  الرجل المسلم اذا  تعامل معك رجال من غير دينك بالمثل وقاموا في اغتصاب زوجتك او اختك  او ابنتك  او والدتك؟

9- وهذه اية غريبة تنافي ابسط حقوق الانسان حيث نرى إله الإسلام يؤنب محمد لأنه ابقى على بعض اسرى الحرب ولم يقتلهم جميعا بعد معركته في بدر! والتبرير الذي اعطاه الله لمحمد هو انه كان يتوجب عليه ان لايبقي على اي اسير حرب من غير المؤمنين حتى ينتصر انتصارا كاملا على من لايؤمنون به وبشرعه وهذا نص الآية كما اتى بها محمد:"مَا كَانَ لِنَبِىٍّ أَن يَكُونَ لَهُۥٓ أَسْرَىٰ حَتَّىٰ يُثْخِنَ فِى ٱلْأَرْضِ" (س 8: 67). اذا اردت الاطلاع اكثر في هذا الامر لمعرفة هدف محمد من ورآء هذه الآية فراجع كتابي(الفصل الثالث والرابع من الجزء الأول).

مما ذكر اعلاه يمكن ان نؤكد أن جميع الآيات القرآنية والتي ظاهرها سلم وسلام تعكس وجها آخر من العنف والقتل حينما تؤخذ في سياقها الصحيح. هذا الوجه هو الحقيقة التي بني عليها معتقد الاسلام، الدين الذي لايسمح لأى فكر او معتقد آخر تحديه او الوقوف في طريقه ، فنهج الإسلام الأكيد هو إبادة كل شيء لا يتوافق مع أيديولوجيته. لقد برهن  محمد عن ذلك بوضوح حيث انه لم يبدي في الواقع احتراماً لأية معتقدات أخرى ، ناهيك عن عدم التسامح مع أي شخص لا يقبل شرعه أو يرفض الإذعان لإله الإسلام.

bottom of page