top of page

هل يمكن تعديل او إصلاح معتقد الإسلام ليصبح دين سلام؟

لكي نفكر ان الإسلام قد يحتوي اى تعاليم للسلام، ينبغي على إله الإسلام او المفسرين لتعالميه إلغاء كل القواعد والتعليمات الغير إنسانية الواردة في القرآن والاحاديث وأهمها القائمة التالية والتي تتضمن من التعليمات والقرارات ماترك وسيترك آثار خطيرة على البشرية:

1. إباحة الرق والمتاجرة في البشر من بيع وشرآء اجسادهم للاستغلال والمتعة الجنسية.

2. ضرب الزوجة وإساءة معاملتها وتطليقها بمجرد لفظ كلمتين (انت طالق).

3. زواج الأطفال واستعباد عقولهم  وإساءة معاملتهم وبضربهم في سن مبكر اذا ا لم يؤدوا مافرضهم عليه محمد.

4. الامتياز الممنوح للرجال المسلمين باغتصاب وممارسة الجنس غير المشروط مع النساء الأسيرات الغيرمؤمنات.

5. المتياز الممنوح للرجال المسلمين بتعدد الزوجات وامتلاك النساء والعبيد للمتعة الجنسية الغير مشروطة .

6. الغاء امر عدم السماح للنساء المسلمات بالاقتران من الرجال غير المسلمين

7. إهانة غير المؤمنين ومسخهم الى قرود وخنازير.

8. تهديدات مستمرة بالنار والتعذيب الدائم لغير المؤمنين 

9. التحريض على قتال غير المؤمنين وقتلهم اينما ثقفوا.

10.الغاء جميع التشريعات التي تؤكد سيادة الرجل على المرأة وتسلبها ابسط حقوق مساواتها مع الرجل.

11. الغاء زواج الحلة (التجحيشة) والذي يعتبراكبراذلال للمرأة المطلقة ثلاث مرات من زوجها - اين العدل هنا للنساء الذين يلزمون بنكاح رجال غرباء للتكفير عن حماقة وسخافة من طلقهن بثلاث كلامات (انت طالق بالثلاث) واغلب الاسباب هو ان حضرة الجوز المعظم وجد ملح طعامه زائدا او انه وجد امرأة اخرى  قد تزيد فراشه دفئا وحنان!

10. منع قتل او التعدي على المرتدين والسماح المطلق بحرية الاعتقاد لمعتقد وحرية التعبير والنقد.

 

اذا رغب إله الإسلام في تحديث رسالته للبشرية ، فيمكنه بسهولة استخدام نهج مشابه لذلك عندما قام بتعديل اياته (س 8: 65) ، راجع صفحة 107- والتي  أعلن فيها  الله أن 20 مؤمنًا صامدًا سيغلبون 200 من غير المؤمنين، ثم بدل تقديره ليصبح العدد 100 مؤمن صامدا لكي يتغلب على 200 من غير المؤمنين وهذا انخفاض كبير بالنسبة لتقدير الله الأولي والذي كان لابد من ان يعدله الله بعد أن أدرك أن المسلمين لم يكونوا أقوياء كظنه بهم!

اعتقد ان اله الإسلام سينظر على أن القرآن الحالي ربما كان مناسبًا لإناس منذ 1400 عامًا ولكنه يحتاج الآن إلى تحديث جذري ليتوافق مع التكنولوجيا والحضارة الحديثة وابسط حقوق الانسان.

و بتحديث القرآن ، ستكون هناك فرصة جيدة لوضع حد لحيرة عقول الملايين من الناس وذلك من خلال تزويدهم بالإجابات المقنعة على العديد من اسئلتهم التي طرحوها على مدار القرون الأربعة عشر الماضية ! مازلو بانتظار اجوبة واضحة بدون تأويلات فارغة وسفسطات ببغائية لاتعد ولاتحصى ممن يدعون العلم والمعرفة بدين الإسلام! 

الاسئلة المطروحة تعتبر بسيطة جدا لإله عليم بكل شيء وقادر على كل شيء و مختصر هذه الأسئلة هو القائمة التالية:

§ ما هو الدليل الذي لا يمكن إنكاره على وجود إله الإسلام وعلى انه واحد لاشريك له وماهو الضرر الي يلحق إله الإسلام لو كان معه شريكا او صاحبة او ولد؟ من أين أتى الله وما هو شكله ومكوناته ؟ ماهو نوع العش الذي نصبه لنفسه واين هو مكان هذا العرش في الكون ولماذا يحماه ثمانية ملائكة بالتحديد؟ الشيء الوحيد الذي أخبرنا به الله عن نفسه هو مانقل في هذه الآية القصيرة والتي هي في غاية الغموض والإرباك ولا يمكن بها او بكلماتها اثبات أي شيء! فما هي إلا كلمات مصفوفة ومرصعة تعاد على مسامع المسلين ملايين المرات كل يوم؛ "قُلْ هُوَ ٱللَّهُ أَحَدٌ،ٱللَّهُ ٱلصَّمَدُ،لَمْ يَلِدْ وَلَمْ يُولَدْ، وَلَمْ يَكُن لَّهُۥ كُفُوًا أَحَدٌۢ"(س 112)وكأني أقول اني أملك حقيقة لاشك فيها ولاريب عن وجود طائر غريب عجيب لامثيل له ودليلي على ذلك هو هذه الكلمات الطنانة الرنانة والتي تنطوي لى معاني كبيرة يدركها عميقة بها  فحوى دليله هو قوله الاتي: "انه الطائرالعملاق والذي يملأ الكون طولا وعرضا ليس له اول وليس له آخر ، ازلي المنشأ وازلي البقاء فهو لم يأتي من طائر قبله ولايتكاثر ليأتي  بطائر من بعده، هو الفريد الأوحد لامثيل له في الوجود"! اخبروني ياصحاب العقول امطلوب منك ا 

§ أين تقع الأجواء السبعة المذكورة في القرآن؟ (انظر الصفحة 101)

§ كيف يمكن أن يساوي يوم سماوي ما بين 1000 و 50،000 يوم أرضي؟ 

§ ما الفائدة التي استفاد منها الله من خلق كونه وخلق البشر ومعيشتهم على الارض؟ 

§ لماذا أرسل الله ثلاثة كتب ولكنه سمح بتحريف وفساد الاول والثاني وقرر بعد  ذلك الحفاظ على الثالث ، القرآن؟" (س 15: 9)

§ لماذا اضطر الله إلى منع الشياطين من التجسس على مملكته ، بعد أن سمح لهم بذلك قبل الكشف عن القرآن؟ 

§ ما هو الأساس الذي استند إليه الله اليه لتفضيل محمد ، الذي خدم الله لمدة 23 عامًا ، على نوح ، الذي خدمه لمدة 950 عامًا باخلاص وولاء تامين؟ يقول القرآن: " وَلَقَدْ أَرْسَلْنَا نُوحًا إِلَىٰ قَوْمِهِۦ فَلَبِثَ فِيهِمْ أَلْفَ سَنَةٍ إِلَّا خَمْسِينَ عَامًا فَأَخَذَهُمُ ٱلطُّوفَانُ وَهُمْ ظَٰلِمُونَ" (س 29: 14). ولماذا ينتظر الله 950 عاماًعلى قوم نوح لينتقم منهم اشد انتقام بعد هذه المدة الطويلة؟ اين المنطق في كل ذلك؟

bottom of page