top of page

آلات غسيل الأدمغة البشريه:

 هم أناس يعتقدون أنهم قد أخذوا تفويضاً من الله لخطف عقول البشر والسيطرة عليها ألى الأبد 

دعونا ننظر إلى القواعد الذهبية الخمسة ونرى ماهي  براهينها

    

1- الإسلام هو الدين الصحيح للبشرية

 

هذا الادعاء لايُقبل واقعيا ولامنطقياً لأننا نعلم بأن هناك ديانات وكتب سماوية أخرى قد أقر بها الإسلام وهي التوراة والإنجيل وبكل بساطة فمن غير المعقول أن يرسل الله ثلاثة أديان مع ثلاثة كتب سماوية للتجربة لينتهي به المطاف بختيارالأصح منهم وصدف,لأمور يعلمها الله وحده ,أن يقع الاختيارعلى دينه الأخير، دين الاسلام،  وآخركتاب اوحى به، وهو القرآن!

من المحال ان يقال بان آية؛ "اليوم اتممت لكم دينكم" هي وحي من السماء او انها جآءت من عليم حكيم! لاان الإله الحكيم الخبيرلايحتاج الى آلاف السنين لإتمام دينه...  ولماذا ثلاثة كتب سماوية ليكون الاخير منها هوالصحيح والذي قرر الله ان يحفظه دون سواه؟ السؤال البسيط هنا؛ اما كان يفترض من الله ان يختصرالموضوع من اوله ليجنب البشرية خلافات دينية مازالت قائمة منذ آلاف السنين والتي راح ضحيتها الملاين؟ 

   2- الله هو الإله الصادق لااله غيره خلق الكون ويحكم كل مافيه 

إذا كان الله هو الإله الحقيقي الوحيد ، فإن الألهة الأخرى، ما يعد بلاالاف، التي يعتقد بها غير المسلمين ، كلها غير صحيحة وهذا يعني ان 80% من العالم البشري هم مخطؤون وكفار وسيحرقون بالنار!

 

هذه المسألة اصبحت نقاش عقيم قائم منذ آلاف السنين دون أية جدوى لأن أتباع كل واحد من هذه  الأديان، والتي تعد بالآلاف يعتبرون أن  آلهتهم هي الحقيقة المطلقة. فلو كان الله هو القوي, الوحيد, الأحد لما سمح بوجود ألهة أخرى, شكلا أو ضمناً وأقل ما يتوقعه المنطق من الله هو أن لايخلق عقولاً تنكروجوده أو تؤمن بإله غيره او تفبرك إلهاً آخر!

 السؤال هنا هو كيف يمكن لأى شخص أن يثبت أن أيًا من آلاف الألهه , التي أمنت بها البشرية منذ آلاف السنين, هو الإله الحقيقي - إذا افتراضنا أن هناك إله قائم أو ألهة موجودة في مكان ما في هذا الكون! فالجميع عندهم ....واقوى دليل المسلمين على وجود الله هو ماجاء في القرآن واليك بعض الأمثلة التي تفذلك بها من ادعوا العلم والذكاء لاقناعنا بوجود الله :

 

1-"وجعلنا من الماء كل شئ حي" - ابسط الامور عرفها الانسان كبديهة منذ ملاين السنين!

2-"افلا ينظرون الى الإبل كيف خلقت والى السمآء كيف رفعت - اين هي تلك السماء التي رفعها الله؟ فما هو الا فضآء في فضاء!

3-"وإلى الارض كيف سطحت" - الارض كروية وليست مسطحة! خطأ فادح لمن كانوا على جهل تام بطبيعة الارض وطبيعة الكون. 

4- "ثم كسونا العظام لحما" - لم يخبرنا التاريخ الى الان عن جنينٍ قد تكونت عظامه قبل لحمه او وجد له عظم قبل لحم!  

5- "وجعلناها روجوماً للشياطين" - وكيف تكون النجوم روجوما واقرب نجم الى الارض يبعد عنها مسافة 22 ترليون كيلومترتقريبا!

6- "والشمس تجري" - الشمس لاتجري بل هي تدور حول نفسها ومنذ بلاين السنين!

7- "يخرج من بين الصلب والترآب" - هذا الكلام غير صحيح اطلاقا! فنطفة الرجل وماءه الدافق ليس له اى علاقة بعموده الفقري او صلبه وانما مصدره الخصيتين حصريا! تابع البقية في كتابي حيث فندت بالتفصيل كثيرا من الفذلكة واللعب بالكمات والمعاني وبهلوانية التفسير مما اتى به علماء الدين للخروج من مأزق هذه الاية ولكنهم جميعاً زادوا الطين بلة فالأية واضحة كوضوح الشمس في وسط النهار بل فى يوم من ايام الصيف الحار بدون غشاوة اى غيوم او امطار!


وهناك  الكثير من الادلة والامثلة الزائفة والتي لايمكن ان تجاري اى علم اومنطق!

  

3- القرآن هو الكتاب السماوي والنهائي الذي أنزله الله على محمد


هي نفس الاسطوانة التي يرددها المسلمون منذ 1400 سنة كلببغآء وكما سمعوها من أهلهم , من خطباء يوم جمعة أو من وعاظ الدين والذين اضحوا بكثرة في كل مكان. هؤلآء الوعاظ قد حقنوا عقول المسلمين بأن القرآن حقيقة مطلقة - كتاب سماوي- صالح لكل زمان ومكان- لايعلوه الباطل - بليغ - فريد - معجز ولايستطيع أن يأتي بمثله إنس ولاجان!

 

وأدلتهم ,والتي يدّعونها كحقائق ويقين، هو ماورثوه أباً عن جد من قصص الخيال والقيل والقال ،صناعة من التفاسير البهلاوانيه التركيب المنمقة الكلام معظمها مسروق من الفللاسفة والأديان وبعضه مسلوب من العلم والعلماء ولكن خارج سياق العلم تماما ليدعم ما يدعونه معجزات القرآن الموجودة في اللوح المحفوظ قبل الأنسان. وهنا دعوني أقول "أن خير الكلام ما قل ودل" فسترى في كتابي - الفصل الثالث والرابع كثيراً من الأدلة الواضحة التي تُثبت بوضوح أن القرآن من صنع بشر لايمت للمعجزات بشئ وفيه الكثيرمن الأخطآء والتناقضات والعنصرية والخرافات.

 

4- محمد هو النبي الأخير والمفضل عند الله على جميع الكئنات 


هذه مسألة رأي ودعاية شخصية او مسيسة لايمكن دعمها بأي دليل سوى قصص وأدعات معظمها مبنياً على " قيل كذا وكذا"، " وفي رواية اخرى"، و "حدثنا فلان عن فلان" واسطوانة "التواتر والإسناد"، ومن كثرة التكرار وإقحامه بعقول المسلمين ليل نهار وعلى مدى الاجيال اصبحت عندهم حقائق لايعلوها اى غبار! هنا أريد أن اقول بأنه لوكان الله عادلاً لاأعطى هذه التفضيل وهذه الخصوصية لنوح لأنه ، كما ذكر في القرآن، قد خدم الله 950 عاماً أى مايقارب واحد واربعين مرة أكثر من خدمة محمد ! وماذا عن...، فما كانت طبيعة الامتحان وعلى أي أساس تم اتخاذ القرارليصبح  محمد هو الفائز؟ 

5-التأكيد بأن من لا يؤمن بالله ومحمد هو ملعون في الدنيا وسيناله العذاب الأبدي في الآخرى

لا أدري لماذا هي مشكلة كبيرة وبغاية الأهمية عند الله ليأبه أو ينزعج ممن أشرك به أو أنكر وجوده أو من لم يؤمن بملائكته ورسله فهو غنينٌ عن العالمين وأكد مرارا بأن الدنيا لاتساوي عنده ......أو على الأقل التَزم بما قال :"لكم دينكم ولي دين" !

 

غرائب واعجائب لايقبلها عقل سليم

هذه مقتطفات مما صدق به ملاين من المسلمين

AI.jpg
AK.jpg
MRN.jpg
ZN.jpg.gif
bottom of page