top of page
ZN.jpg.gif
أنا اطالب ذاكر نايك بمناظرة علنية في أي موضوع إسلامي وفي أي وقت يختاره. إذا كان "ذ ن" يعتقد أن الإسلام دين إلهي  وعنده أي دليل على ذلك فالمتوقع منه أن يرحب بهذا التحدي وها أنا أنتظر الجواب.

ذاكر نايك (ذ ن)

 من هو ذاكر نايك (ذ ن)


سيد المعرفة الذي يؤيد زواج الأطفال ويبرر بفخر اقتران رجل عمره 53 سنة بطفلة عمرها سبع سنوات. لدى "زن" ذاكرة تصويرية قوية  تمكنه اقتباس آيات من القرآن والإنجيل والتوراة والفيدا بسهولة ولكنه غالبا ما يقتبسها خارج السياق ويفسرها بطريقته الخاصة ليدعم حجته بأن الإسلام هو الدين الحقيقي وكل ما دونه باطل.

المعروف عن "ذ ن" أنه يتهرب من المناظرة مع مفكرين غير مسلمين وهو دائما يتجاهل الدعوات لنقاش ما يدّعيه حول الإسلام والقرآن!

" ذ ن" يركز بشدة  وباستمرار على الدعوة والدعاية الخطابية لتحويل المسيحيين والكفار إلى الإسلام. يقتبس آيات القرآن كالببغاء ويفسرها كما يشاء دون إدراك لأخطائه العديدة وبياناته الزائفة والتي تناقض المنطق والعلم.

"ذ ن" لديه قدرة فائقة لتضليل جمهوره من خلال اللعب على مشاعرهم العاطفية والدينية وعلى الرغم من تصريحاته بأن 80% من القرآن يتوافق مع العلم , فأن معظم ما يدلي به من تحليل وتفسير قائم على أدلة زائفة بعيدة من المنطق والواقع - كلمات خطابية رنانهة مخلوط فيها الحابل بالنابل لتثير المشاعر وتقنع الجمهور أن "ذ ن" مرشد فذ قد أكرمه الله بعلم واسع وذكاء رائع لنفع المسلمين وهداية البشرية!

"ذ ن" يدعو جمهوره للأسئلة ولكنه يتلاعب و يلوي إجاباته لضمان نتائج منتصرة هادفا إلى حقن أفكاره بأن الدين الإسلامي قادر على مواجهة أي تحد. معظم جمهور "ذ ن" من البسطاء يحركهم دافع الترهيب والترغيب, أغلبهم قد غسلت أدمغتهم ليصبحو آلات مسيرة تستجيب دون تفكير لكل ما يقوله "ذ ن" فهم لا يفهمون عبثية تعاليمه ولا يخطر لهم مطلقاً فحص أدلته أو التأكد من مصداقيتها.

في كتابي ، تحدثت عن محاضرات "ذ ن" السخيفة وفندت بأدلة دامغة بعض أخطائه الفادحة وما تحويه من أدلة مزعومة وكلام غير منطقي.  إليك بعض محاضراته مع ملاحظاتي لتعطيك صورة واضحة على ما أعنيه :

1
هل ممارسة الجنس(النكاح) مع العبيد أو   مع ما ملكت الأيمان مسموح به في الإسلام؟

هذه واحدة من المحاضرات التي غير فيها

"ذ ن" الموضوع، ليس فقط لتجنب الإجابة عن سؤال بسيط، بل لتشويش السائلة وتضليلها!

إن السؤال بسيط جدا وهو: هل يسمح للرجال المسلمين بممارسة الجنس مع عبيدهم؟
بدأ رد "ذ ن" بالقول بأن القرآن هو الكتاب الوحيد على وجه الأرض الذي لديه قواعد سامية لمعاملة العبيد. ثم غير"ذ ن" الموضوع للحديث عن ميثاق الأمم المتحدة لحقوق الإنسان وسوء تنفيذها ، خاصة عندما يتعلق الأمر بسجناء الحرب (الأسرى)، وبعد ذلك صرح "ذ ن" أن العبودية قد ألغيت الآن ، ولم يعد يُعترف بها في الإسلام ، مضيفًا أنه إذا عُادت العبودية فسوف يكون الإسلام هو  أفضل نظام للتعامل معها.

 تعليقي:

يا أستاذ ذاكر، كان المطلوب منك هو الإجابة ب "نعم" أو "لا"!  ، فلماذا تتجنب السؤال وتغير الموضوع؟
 
السائلة لم تسأل ما هو أفضل قانون لمعاملة العبيد، ولم تسألك عن ميثاق الأمم المتحدة ، ولم تسألك أيضا فيما أذا ستعود العبودية أم لا! كان السؤال واضحا جدا وهو:
 
 " هل هو مسموح أو مشَرّعاً للرجل المسلم أن ينكح عبيده أو ما ملكت يمينه من الأسرى والنساء"؟ وبما أن علماء الإاسلام يرددون أنه "لاحياء في الدين" فسأشرحها لذاكر نايك "ذ ن" بالقلم العريض، وإليكم التفصيل مرة اخرى؛ "هل هو مرخصٌ شرعا للرجل المسلم أن يقحم عضوه الذكري في فروج نسائه العبيد او فروج الأسيرات الكافرات  متى أراد أو شاء أو رغب في ذلك دون موافقتهن أو دون وجود عقد زواج أو أية شروط مسبقة؟
لقد أرتكب "ذ ن" خطأ فادحاً بقوله أنه تم إلغاء العبودية في الإسلام - وهو تصريح يمكن اعتبار قائله مرتداً أو كافراً لأنه ينكر حكماً في القرآن (الفصل 70 ، الآية 30 والفصل 4 ، الآية 24) والذي يعطي الرجل المسلم الحق لأخذ ما شاء من النساء كعبيد  (إما غنيمة حرب أو شرائهم من أسواق العبيد) وممارسة الجنس معهم. هذا امتياز إلهي لايمكن إلغآؤه إلا بقرآن جديد أو رسالة موثقة من جبرائيل لاستبدال الآية المذكورة أعلاه بآية أخرى.
وهذا شيء لا يمكن حدوثه لأن الله، وقبل أيام قليلة من موت محمد، أعلن بأن الإسلام  قد تمم دون أى زيادة او نقصان (الفصل 5 ، الآية 3).
 ملاحظة: المتاجرة بالعبيد كانت سائدة في عهد محمد واستمرت في معظم البلاد الإسلامية لأكثر من 1400عام ولم يتم الغاؤها فعلا إلا بعد تدّخل بريطانيا عام 1962 وإلزام المملكة العربية السعودية بإلغاء جميع ظواهر العبودية وتم نفس الطلب من عٌمان في عام 1970. هذا لا يعني مطلقا أن العبودية قد ألغيت  أو حرمت في الإسلام ، على العكس تماما فهى امتياز أبقاه محمد حينما أتى بإسلامه دونما اعتراض من الله، ووفقا لاعتقاد المسلمين ، لا يلغيه إلا ربُ الإسلام.   

العبودية غير أخلاقية ويجب رفضها بالكامل واستنكارها في جميع أنحاء العالم.

=======================

2
المقطع  التصويري هنا يريك مدى أخطاء ومغالطات "ذ ن" حيث أنه في احدى محاضراته وبغضون خمس دقائق تم رصد 25 مغالطة وادعاء زائف!

  ملاحظة: لا تزال الأخطاء المذكورة تنتظر ردا من "ذ ن"

======================

3

لقد اخترنا ان نخضع إلى الله منذ خَلق آدم.
 

 هذا هو جواب "ذ ن" على سؤال أحد الملحدين بما يتعلق بحرية الاختيار لوجودنا في الحياة 

 

كان السؤال هو الآتي : بما أن الله يعلم أن بعض البشر سينتهي في نار جهنم ، فلماذا لا لم يمنع الله حدوث ذلك أو على الأقل كان من الممكن أن يعطي هؤلاء المحكوم عليهم بالجحيم خيار الانسحاب؟

كان جواب "ذ ن" من أسخف ما سمعت وإليك جوابه لتحكم عليه  بنفسك:
عندما خلق الله آدم طلب منه الله أن يقبل أمانة الحياة بما في ذلك الخضوع لتعاليمه وقبول جميع  المسؤوليات المترتبة  عليها، ولأن آدم هو أب البشرية فأن قبوله يعتبر قبولا شاملا بالنيابة عن كل البشر الذين سيأتون من بعده !
تعليقي:

هذا هو الحوار الذي دار بين "ذ ن"والسائل:

"ذ ن" : نحن كبشر من عهد آدم  قد أعطينا الخيار وقبلنا مسؤولية عبادة الله وأن نكون مسؤولين عن أفعالنا.

السائل: أنا لا أذكر أنني سُئلت أو أعطيت الخيار، هل أنت تذكر أنك أعطيت هذا الخيار؟

"ذ ن": أنقلب الحوار 180 درجة لينتقل الى التعليقات التالية والتي ليس لها أية صلة بموضوع السؤال:
- الله يختبرنا.
- عند إعداد الاختبار ، لا يمكن للمرء أن يطلب 
النتائج حتى ينهي الاختبار.
- القرآن 80٪ متوافق مع العلم لذا يجب على المرء أن يثق بما يقوله القرآن.

هذه هي التوضيحات التي أفحم "ذ ن" بها سائله وجمهوره وآمل، عزيزي القارئ ،  أن تكون  قد استنتجت منها شيئا ، فأنا بدوري وجدت هذا الجواب تخبيص بتخبيص الهدف منه إرباك السائل وخداع جمهوره بأ نتصارآخر!

4
تفنيد إجابات "ذ ن" لبعض الأسئلة الشائعة التي غالباً ما يطرحها غير المسلمين

في كتابي ، فندت بالتفصيل محاضرات "ذ ن" والتي عنوانها " أكثر الأسئلة الشائعة التي يطرحها غير المسلمين".
سترى أن جميع الإجابات المقدمة من "ذ ن" هي غير منطقية ومنحازة وليست فيها أدلة حقيقية أو علمية لدعم أي منها. هذا واحد من الأسئلة التي يرددها "ذ ن" ويفتخر بالإجابة عليه ولكنه لو طرح على مفكر عاقل لوجد به سخافة لا توصف - استمع واحكم بنقسك:

لماذا لا يُسمح لغيرالمسلمين بدخول مكة والمدينة؟

في جوابه قال "ذ ن" إن مكة مكان مقدس للمسلمين والذي يجب أن يعامل كمنطقة عسكرية لا يجب دخولها دون تصريح!

هذا التصريح يمكن الحصول عليه ببساطة وذلك بنطق الشهادتين وبعبارة أخرى - اعتناق دين الأسلام.

تعليقي:


- ياحبذا لو وضح لنا "ذ ن" على أي أساس قد جعل الإسلام مكة والمدينة مناطق محرمة على غير المسلمين ؟ هل من المحتمل أن يكون الله قد حجز كلا المكانين على وجه الأرض لحشوهم بالذخيرة السماوية والصواريخ والدروع الملائكية لحماية الإسلام والمسلمين؟ وبالمناسبة فعلى نفس المبدأ كان يفترض من الله ان يجعل جميع مناطق أنبيائه مواقع محرمة مثل القدس ،موطن نبيه عيسى, والكوفة ،موطن نبيه نوح! هل هناك سببا جعل الله يتجاهل هذه المناطق والتي تعتبر مقدسة عنده؟

- أريد أن أعرف ما هو رد فعل
"ذ ن" والمسلمين جميعاً إذا قامت 145 دولة ذات أغلبية غير مسلمة بممارسة سياسة "الثأرية"  لمنع المسلمين من دخول أي كنيسة أو معبد بما في ذلك وضع لائحة على كل مكان عبادة غير إسلامي (لا يقل عن 35 مليون مكان) تقول: "إذا كنت مسلماً يجب أن تتحول إلى ديننا قبل دخولك هذا المكان وإلا فستغرم 5000 دولار أو ما لا يقل عن ستة أشهر سجن إذ دخلت دون اعتناق معتقدنا! وبناء عليه فيجب منع جميع المسلمين في العالم من دخول روما - ايطاليا وخاصة الفاتيكان قبل اعتناقهم المسيحية!

ألا يعطيك هذا دليلاً آخر على أن الإسلام معتقد عنصري ومتحيز؟ 

bottom of page