top of page

أسئلة لا يجرؤ المسلمون على طرحها (المجموعة 1)

فكر في هذه الأسئله على أنها اختبار مبدئي لمقدرتك  على التفكر بعقل حر دون خوف أو تحفظ. يمكنك أن تسأل أولئك الذين يدعون أنهم خبراء في شؤون الدين، لكني أتوخى منك ألا تقبل أي جواب بدون دليل واضح يفي بأحد هذه المعايير:

- أن يتوافق مع المنطق بعيدا عن الخيال والقيل والقال

- يمكن فحصه عمليا بأدوات اختبار حسية

- لا يتناقض مع العلم أو قوانين الطبيعة

 

في هذه الصفحة ثلاثة أسئلة (مجموعة جديدة رقم 1) وهي: 

 1- هل يعلم الله من أين أتى أو ماهو مصدره أو منشأه، وإذا كان يعرف فلماذا يبقي هذا الأمر سرا؟

 2- لماذا يحتاج الله إلى جيش من الملائكة لمساعدته على إدارة شؤونه وتوصيل رسائله؟ اليس من المفترض أن يكون الله قادر على فعل كل شيء بمفرده؟

 3- ماهو الهدف من إختبارنا إذا كان الله يعلم* مسبقاً مصير كل انسان وُجد في هذا الكون بل هو الذي، كما قال،  قرر ماسيكون هذا المصير دون اى تعديل او تغير**؟ هل الغرض من إختبارنا هو ليُثبت الله لنا أنه يعرف كل شيء وهل هو مضطر لذلك؟ أم أن الغرض، كما ادعى الكثير من المدافعين عن الإسلام، هو إقامة الحجة*** على خَلقه!؟

  ملاحظات هامة:

* خدعة كبيرة حقنت به عقول المسلمين حينما قيل لهم، كمبرر لهذا الامر: "إن الله يعرف بعلمه المسبق مصير العباد وهو لم يًجبر احدا على الشرك أو الإلحاد"! تبرير سخيف للسيطرة على عقول البشر! إن العلم بالشيء يأتي بعد الإقرار بوجوده والله (المفترض انه حكيم عليم)  لايكون قراره للعلم به بل هو مُلزم وإلا فلا قيمة لمعرفته المسبقة، فعلم الله بمصير فلان انه سيكون كذا و كذا هوقدر محتوم لابد ان يحدث تماما كما علمه الله. هذا التحليل ليس فلسفة او رأيا شخصي وانما استدل عليه من القرآن ومن أقوال محمد والأمثلة كثيرة: " لايسئل عما يفعل..."، " يضل من يشآء ويهدي من يشآء..."، "ولقد حق القول منى،...."، "ليعمل احدكم بعمل أهل الجنة....فيسبق عليه القول ..." - فما الفائدة من محاولة تغير اى شيء إذا كان هناك قول مسبق وملزم؟

** لايجوز ان يحدث اى تبديل أو تعديل بما قرر الله مسبقا ان يكون لأن اى تغير  هو تعارض صريح  مع مايدعيه الله من الكمال في المعرفة واتخاذ القرار وبالتالي فليس من الممكن ان يقبل الله اى توبة ليغير مصيراً كتبه في علمه السابق،  فمن كتب له او علم أنه  سيكون شقيا لابد ان يبقى شقياً الى الأبد! 

*** اذا كان هناك من حجة تقام فيجب ان تكون على من قرر مصير الإنسان دون اي مبرر او تبيان! وبما أن الله هو صاحب القرار فلا يعقل أن يُقيم الله الحجة على نفسه إلا اذا كان مخطئاً في قراره أو ناسيا له وكلا الأمرين مناف لصفات الكمال - المفروض أن كل شيء تم بمقدار وبمشيئة حكيم خبير!؟

 4- ما هي وظائف الله قبل أن يخلق الكون والبشرية ، وماذا سيفعل بعد يوم الحساب أو يوم القيامة؟ هل سيراقب الناس الذين جمعهم عنده في جهنمه وجنته أم أنه سيتواجد فقط لكي يستمتع المؤمنون بحضوره ويحصلوا على المتعة الدائمة بالنظر إلى وجهه كما وعد؟ أم أنه سيخلق خلق آخر لتمجيده وعبادته؟

   5- قال الله أنه أستوى على عرشه بعد أن خلق السموات والأرض ، ولكن أين كان يقيم أو يجلس قبل خلقه السموات والأرض؟ أم أنه فقط أراد

      الاستواء بعد الخلق؟ وكيف يكون هذا الاستواء بعد أن أكد أنه على عرش تحمله ثمانية ملائكة؟

 6- هل كان الله عادلاً في جعل محمد نبيه المفضل، متجاهلا نوح الذي خدمه لمدة 950 سنة، أي ما يقارب 41 ضعفا أكثر من محمد؟

 7- فكر في استجابة الله  لدعاء المسلمين ، متوسلين بشدة الى الله ليعافيهم من مرض او ليفرج عنهم كرب أو يغير حالهم الى افضل حال. ما هو برأيك الخيار الذي سينفذه الله : (أ) - سيجيب على كل أو بعض الدعوات التي يوافق عليها - ملايين كل يوم؟ أو ، (ب) - الله لن يجيب على أي دعاء - لأنه إذا فعل ، فإنه سيحتاج إلى إجراء تغييرات مستمرة على خطته الإلهية والمفترض أنه أتمها بإتقان غير قابل للتعديل. إذا كان الجواب هو (أ) ، فيجب على الله أن يعدل لوحه المحفوظ ، وبالتالي لا يمكن أن يطلق على تخطيطه الأزلي أو  لوحه المحفوظ أنه كاملا أو مكتمل - أي أن الله ، صانع الخطة ، لا يمكن أن يكون كامل المعرفة لأنه سيغير أو ينقح ماخططه أو علمه أو وضعه في السابق! أما إذا كان الجواب هو (ب) ، فمن الواضح أن دعوات المسلمين لطلب أى تغير من الله لا طائل من ورائها ومضيعة للوقت! ما هو جوابك آخذاً بعين الاعتبار وعد الله  في القرآن أنه سيجيب دعاء المضطرين (الفصل 40 ، الآية 60)؟

 عبر عن أفكارك بحرية وقل ما تشاء ، أطلب منك فقط أن تكون لبقاُ و مهذباً في أجوبتك
إجابتك / ملاحظاتك

الاسم

العنوان الإكتروني

: يرجى اختيار واحد من الخيارات الآتية

الرجاء اكتب ملاحظاتك هنا

Thanks for submitting!

bottom of page